السفارة المصرية في طوكيو

نظمت السفارة المصرية في طوكيو بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري الياباني والغرفة التجارية اليابانية، ندوة لمجتمع الأعمال حول الفرص الاستثمارية في مصر، مع تسليط الضوء على المشروع القومي لمحور تنمية قناة السويس.

وشارك في الندوة أعضاء مجلس الأعمال من الشركات اليابانية الكبرى، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الوزارات المعنية بالتعاون مع مصر والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، ولفيف من ممثلي المؤسسات الاقتصادية اليابانية المهتمة بالشأن المصري.

واستعرض السفير المصري في طوكيو إسماعيل خيرت خلال الندوة، التطورات السياسية في مصر علي مدار السنوات الأخيرة، واستعداد مصر لإجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر المقبلين، مما يوفر قاعدة سياسية صلبة لتحقيق التطور الاقتصادي المنشود.

كما عرض خيرت الإصلاحات الهيكلية التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية والتي نالت إشادة المؤسسات الدولية، وهو ما حاز على تقدير المسؤولين اليابانيين خلال الندوة، الذين أشاروا إلى أن تلك الإجراءات ستحقق التوازن بين استعادة النمو في مصر وتقليص عجز الموازنة.

وتضمنت الندوة عرض مادة فيلمية حول محور تنمية قناة السويس ومراكزه الرئيسية الثلاثة في بورسعيد، والإسماعيلية، وشمال غرب خليج السويس والعين السخنة، مع شرح المشاريع المختلفة المخطط تنفيذها على المحور والتي بدأ العمل فيها بالفعل، والتي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى مركز لوجيستي عالمي يخلق واقعًا جديدًا في المنطقة.

واهتمت الشركات اليابانية بالاستفسار حول تفاصيل المشاريع، خصوصًا في مجال البنية التحتية والتي تتميز فيها الشركات اليابانية ذات التاريخ الممتد في تنفيذ المشاريع الكبرى في مصر.

من جانبها، أشادت الشركات اليابانية بإتمام مصر مشروع قناة السويس الجديدة في وقت قياسي، وهو ما أعطى رسالة إيجابية لقطاعات الأعمال حول العالم، مفادها أن مصر عازمة على بدء عصر تنموي جديد مع توافر الدعم الحكومي الكامل في هذا الصدد.