ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابًا موجهًا للشعب المصري، السبت، أكد فيه قدرة القوات المسلحة والدولة على محاربة التطرف، كما قرر تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس لمكافحة الجماعات المتطرفة.  وأشاد سياسيون بخطاب الرئيس معلنين دعمهم الكامل له في القضاء على التطرف وحماية الدولة.  وأكد رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع" الدكتور رفعت السعيد، أن خطاب الرئيس السيسي جاء قويًا ورادعًا لكل المتشددين الذين يحاولون جر مصر إلى بوتقة الإرهاب.  وأشار السعيد في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم " أن قرار السيسي بتشكيل قيادة موحدة جاء بعد تفكير ودراسة من قبل المجلس العسكري، واعتبره قرار صائب يركز على مقاومة التطرف، ومنع وجود أكثر من رأي أو تصرف يخلق تضاربًا في الآراء.  وأشاد المنسق العام لتيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي المستشار أحمد الفضالي بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى ألقاه السبت عقب اجتماعه بأعضاء القوات المسلحة لمناقشة الوضع في سيناء.  وأوضح الفضالي، أن قرار السيسي بتشكيل قيادة موحدة جاء بعد تفكير ودراسة من قبل المجلس العسكري خلال اجتماعه معهم، مشيرًا إلى أنه قرار صائب يركز على مقاومة الإرهاب.  وطالب الفضالي، جموع المصريين بمساندة الرئيس والوقوف على قلب رجل واحد لمواجهه الأعمال الإجرامية.  وأضاف الفضالي أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية وأن مصر تواجه أخطر تنظيم سري فى العالم.  فيما بين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ياسر حسان، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأمة المصرية جاء قويًا وحازمًا، وعلى مستوى الغضب الشعبي إزاء الحرب الإرهابية التي تتعرض لها مصر من دول وتنظيمات متطرفة.  وتابع حسان في تصريحات خاصة إلى "مصراليوم "، أن الرئيس أثبت أنه يشعر بمدى المرارة والحزن التي تسيطر على جميع المصريين بعد العملية الإرهابية في شمال سيناء، مشيدًا بحالة الاستنفار النفسي التي بدا عليها الرئيس، وإعلانه الاستعداد للشهادة دفاعًا عن الشعب.  ولفت إلى أن الرئيس أكد تورط "الإخوان" في العمليات المتطرفة التي تحدث يوميًا في جميع ربوع مصر، فضلًا عن إعلانه أن مصر تعرف جميع المتورطين والممولين للعملية الدنيئة، مشيًدا بقرار تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب.  وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا مساء السبت، بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس لمكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أسامة رشدي عسكر، مع ترقيته لرتبة الفريق اعتبارًا من تاريخه، بعد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.