رئيس حزب "التحالف الشعبي" عبد الغفار شكر

أكد رئيس حزب "التحالف الشعبي" عبد الغفار شكر، أن البرلمان المقبل أهم برلمان ستشهده الحياة الساسية في مصر حيث انتقل من دور الرقيب إلى دور الشريك في الحكم من خلال صلاحيات الدستور الجديد، مؤكدًا أن نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وعدم تمكن اليسار من الوصول إلى مرحلة الإعادة، مسألة تستوجب إعادة النظر، لافتًا النظر إلى أن المسؤولية تقع على عاتق قيادات الأحزاب اليسارية.
 
ودعا عبد الغفار شكر، في تصريح أدلى به السبت، قيادات الأحزاب اليسارية إلى توحيد اليسار المصري في حزب واحد، مع ضرورة تغيير خطابة السياسي واللغة التي يخاطب بها الجماهير، مشددًا على ضرورة تباسطها وتماسها مع مشكلات المواطنين اليومية كالبطالة وارتفاع الأسعار.
 
وأكد رئيس حزب "التحالف الشعبي"، أن فشل اليسار يأتي في ظل المناخ السياسي غير الصحي الذي تعيشه الأحزاب وسيطرة رأس المال على الحياة الحزبية، مشيرًا إلى أن من ضمن المشكلات التي ساهمت في إخفاق اليسار، وعدم تمكنه من الحصول على مقعد واحد خلال المرحلة الأولى عزوف الشباب عن المشاركة، مطالبًا السلطة بضرورة إعادة فتح الحوار مع الشباب لدمجهم في الحياة السياسية.
 
وأوضح شكر، أن قضية العدالة الاجتماعية غائبة تمامًا عن المشهد، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن لا يتم طرحها داخل البرلمان المقبل، إلا بضغط من القوى الشعبية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بعض القضايا الاجتماعية سيفرضها الرأي العام فرضًا على مجلس النواب.
 
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح أمين عام التثقيف والتدريب في حزب "التجمع"، محمد فرج، بأن الحزب سيعقد اجتماعًا للأمانة العامة في وقت لاحق في حضور أعضاء المكتب السياسي والأمانة المركزية وأمناء المحافظات لتقييم المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وبحث سبل حشد أعضائه لدعم مرشحيه في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، والذين يبلغ عددهم 13 مرشحًا، بالإضافة إلى مناقشة الموقف السياسي والأوضاع الداخلية والخارجية في سورية وفلسطين.