وزير الخارجية سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استعرض مجمل العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها في كل المجالات، فضلًا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصًا التطورات التي تشهدها كل من العراق وسورية وليبيا واليمن وتطورات الملف الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في قصر الاتحادية السبت، أنه تم التأكيد على أهمية توثيق العلاقات الثنائية على جميع المستويات الثقافي والاقتصادي.

وشدد على أن المبادرة العربية من قبل مصر وجامعة الدول العربية للوصول إلى الحقوق المشروعة للدولة الفلسطينية لا تزال مستمرة.

وأشار إلى أهمية العمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والتي يتوافق عليها المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن المبادرة العربية تمثل ارتكاز مهم لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي في إطار حل الدولتين.

وأفاد وزير الخارجية المصري أن القضية الفلسطينية ستظل تتمتع بمكانتها الكبيرة في صدارة السياسة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية لدفع جهود السلام بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في السلام والأمن والاستقرار.

وذكر وزير الخارجية الفرنسي أنه ناقش مع السيسي الأوضاع الإقليمية في ليبيا، وأوضح أنها تعتبر مصدر قلق للجميع، وأن هناك مخاطر كبيرة لما يمثلها التطرف في العراق وسورية.

وبيّن فابيوس أن هناك تطابقًا في وجهات النظر من خطورة التطرف على المنطقة والعالم، وأن هناك  تصميم على مكافحة المجموعات المتطرفة التي تهدد استقرار شعوب هذه المنطقة.

وأشار إلى أنهم تحدثوا عن العلاقات الثنائية بين البلدين، معلنًا حضور الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند حفل افتتاح قناة السويس في السادس من آب / أغسطس المقبل.
وعرض فابيوس على الرئيس عبد الفتاح السيسي كيفية دفع المجتمع الدولي لتحريك عملية السلام بين فلسطين و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن مصر لها دور هام جدًا تلعبه مع كل الأطراف.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن بلاده ليس لها اتصال مع حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" تريد مصطلح الدولة اليهودية وهو محل رفض من الجانب الفلسطيني.