وزير الخارجية سامح شكري

تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالين هاتفين من وزيري خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا فيليب هاموند، يتعلقان بتطورات الأزمة الليبية والعرض المقدم من مبعوث الأمم المتحدة لليبيا بيرناردينو ليون بشأن العملية السياسية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وأكد الوزير شكري، خلال الاتصال، أهمية الحل الشامل للأزمة الليبية بكل أبعادها السياسية والأمنية، مشيرا إلى ترحيب مصر بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ومحاولاته الدؤوبة لطرح مقترحات وحلول تسهم فى حلحلة الأزمة وبناء توافق وطني ليبي.

ولفت انتباه وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا إلى أهمية إتاحة الفرصة للأطراف الليبية لدراسة المشروع المقدم من ليون، بعناية، والاستفسار عن أية جوانب غير واضحة فيه، وإبداء الملاحظات إن وجدت.

وأشار شكري إلى أهمية إدراك أنَّ الحكومة الليبية كانت الطرف الذي وافق على مشاريع ومقترحات المبعوث الأممي الثلاث السابقة، موضحا أنَّ الطرف الآخر هو الذي عرقل التوصل إلى توافق بشأنها.