وزير الخارجية سامح شكري

 استعرض وزير الخارجية سامح شكري، الثلاثاء، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتحديات القائمة التي تهدد الأمن والاستقرار فيها، وعلى رأسها محاربة التطرف، ودور مصر في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 جاء ذلك أثناء استقبال شكري وفدًا من المركز البحثي الأميركي، وهي مؤسسة أميركية غير حكومية، تعنى بدراسات الأمن القومي في العالم، وذلك في مقر وزارة الخارجية.
 وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان له، أنَّ "الوزير شكري تناول أيضًا أثناء اللقاء الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر لمحاربة التطرف، الذي يشكل تهديدًا لمختلف دول العالم".

 وشدّد شكري على "أهمية أن تبتعد الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة التطرف، عن الانتقائية وسياسة المعايير المزدوجة، حتى تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة في القضاء على هذه الآفة العالمية".
 وتناول اللقاء، وقفًا للبيان، مختلف جوانب العلاقات المصرية – الأميركية، لاسيما في جوانبها الاقتصادية والتجارية، وزيادة الاستثمارات الأميركية في مصر.
 وأكّد الباحثون الأميركيون "أهمية العمل على تطوير العلاقات مع مصر، بوصفها دولة إقليمية رئيسة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة طرف القطاع الخاص الأميركي".