محكمة جنايات القاهرة

سمحت محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر قضية "غرفة عمليات رابعة"، للمتهم صلاح سلطان، بالحديث خارج قفص الاتهام.

وأبرز سلطان، أنه بعد 500 يوم و12 ألف ىساعة، كان أكثر الأشياء صعوبة هو أن ألقى في سجن فردي، وأحرم من الملابس التي تستر عورتي في الصلاة.

وأشار، إلى أنه كتب طلبًا إلى مأمور السجن، ليأذن له بأداء صلاة الجمعة، أسوة بالمسيحيين الذين يسمح لهم بأداء شعائرهم، إلا أنه قضى مدة الحبس دون صلاة، و12 مرة من أيام الجمعة، يكون فيها أمام النيابة، مؤكّدًا أنَّ الحبس الاحتياطي تحوّل إلى أداة تعذيب على جريمة وهمية، ولا يوجد دليل ولا شاهد واحد.

وزعم سلطان، أنَّ الخصومة التي بينه وبين جهاز أمن الدولة، تجعل من شهادة الشاهد الوحيد في القضية، الضابط لدى الجهاز، مسيسة.

وسرد المتهم فصولا من حياته، لافتًا إلى أنَّ محاكمته لو كانت لمعادته السامية، فهي مقبولة، لكنه لن يكون يومًا ضد مصر.

ووصف سلطان يوم فض اعتصام "رابعة" بأنه "كان يومًا تشيب له الولدان"، مضيفًا "كنت هناك لأداء صلاة الجنازة على أحد الأشخاص، ولم أكن لعقد اجتماع سري".

وأضاف متسائلاً "كيف ألقى العذاب في مصر، والبحرين تمتدحني، وتقول أنت فخر"، نافيًا عن نفسه التهم.