طالبت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال اليوم أكثر من مائة مستثمرًا سعوديًا انسحبوا من اليمن بالانتقال إلى السوق المصري، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء وكل أرجاء الدولة من أعمال عنف، ما يمثل تهديدًا كبيرًا للمناخ الاستثماري وصولًا إلى حد التوقف التام.

وصرح أحمد درويش الأمين العام للجمعية، في بيان له، الأحد، بأنَّ الجمعية وجهت خطابًا رسميًا إلى أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بمجلس الأعمال السعودي اليمني؛ للاطمئنان بشكل أكبر على حقيقة وضع المستثمرين السعوديين في اليمن والتنسيق معه لتوجيه المستثمرين السعوديين للاستثمار في مصر، لاسيما أن عددًا كبيرًا من المستثمرين السعوديين تكبدوا خسائر واضحة نتيجة لما شهدته اليمن مؤخرًا.

وكان قد تم الكشف مسبقًا عن توقف أكثر من 100 مشروعًا استثماريًا سعوديًا في اليمن بحجم استثمارات يصل إلى أربعة مليارات دولارًا، نتيجة لسلسلة الأحداث الأخيرة وحالة الإنفلات الأمني التي سادت أرجاء البلاد.

وأشار درويش، إلى أن المستثمرين السعوديين أمامهم فرصًا استثمارية واعدة في السوق المصري كبديلٍ أمثل للاستثمار في اليمن، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية بصدد القيام بسلسلة من الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري والعملية الاستثمارية وأبرزها قانون الاستثمار الجديد، وكذلك مؤتمر آذار/مارس الاقتصادي الذي سيعرض به عدد كبير من الفرص الاستثمارية.