الدكتور مصطفى الفقي

أكد الكاتب والمفكر السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، أن سورية باتت تتمزق رغم كونها أحد دول الجوار مع إسرائيل، وقلب العالم العربي النابض من ناحية التفكير في القومية.

وتابع الفقي، خلال حلقته مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، أن سورية دولة عشقها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأراد التوحد معها، مضيفًا: أنه عندما كان المقعد السوري خالي في القمة العربية شعر الجميع أن العرب أجمع في مأزق صعب، موضحًا أن المستفيد مما يدور في الدول العربية أجمع هي إسرائيل.

وأضاف الفقي أنه يجب أن يكون بشار الأسد ونظامه جزئًا من الحل، إلا أن الكر والفر يجب أن يكون له نهاية، وأىي أن مصر يجب أن تلعب دور، ويجب أن يتوقفوا عن التحدث في المشكلات، مشيرًا إلى أن المعارضة السورية ضعيفة وممززقة وهو ما أدي إلى ما نحن فيه الآن، وأن إسرائيل وأمريكا وتركيا لا تريد دول عربية قوية ولكنها وجدت لإضعاف الدول وإرهاقها.