القاهرة - فريدة السيد
اعتبرت أحزاب وقوى سياسية مشروع استصلاح مليون ونصف فدان من مدينة الفرافرة خطوة نحو الأمن الغذائي المصري، وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر أن إشارة البدء للمرحلة الأولى من مشروع استصلاح مليون ونصف فدان نقلة زراعية جديدة لمصر ستحقق الطموحات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية وستتيح بناء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وتحقق طفرة اقتصادية كبيرة تشهدها مصر خلال الفترة المقبلة .
وأكد صميدة على أن إطلاق هذا المشروع القومي من مدينة الفرافرة الواقعة بالحدود الغربية لا يقل أهمية من تنمية البوابة الشرقية لمصر في سيناء، مشيرا إلى أن هذا المشروع تحتاج مصر له كثيراً، ويعد بارقة أمل جديدة ورسالة للداخل والخارج بأن مصر ماضية في طريق إعادة البناء ولن تعود للخلف مطلقاً بسبب إصرار أبنائها على ذلك .
وشدد صميدة على أن طريق إعادة البناء طويل ويتطلب منا كمواطنين أن نعمل بكل جد في كل مواقع العمل ونصطف خلف الدولة والقيادة السياسية وندعم جهودها الرامية إلى وضع مصر وشعبها في المكان الصحيح واللائق الذي يمكننا من بناء حضارة وإرث لأبنائنا على غرار ما تركه لنا أجدادنا القدماء المصريين .
وقال حزب الشعب الجمهوري أن بدء تنفيذ المشروع يعني اتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع نحو البناء وتوسيع الرقعة الزراعة، خاصة بعد أن تم التعدي على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والبناء عليها خلال السنوات الماضية.
وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المهندس حازم عمر أن الرئيس يسعى دائماً لتبني المشروعات القومية الكبيرة، التي تعطي أملاً للمصريين والشباب في أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الاستقرار والتقدم الاقتصادي، وفي كل المجالات.
وطالب مؤسسات الدولة والوزارات بذل أقصى جهد خلال الفترة القادمة، خاصة بعد انتخاب أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو (حزيران)، وانتظار المصريين لتحقيق نتائج مرضية على أرض الواقع.