اختطاف ربان وبحار مصريين على يد قراصنة في سواحل نيجيريا

اختطف قراصنة ربانًا وبحارًا مصريين من أعلى سطح مركب خدمات بترولية مصرية تحت تهديد الأسلحة الآلية، فجر الخميس، أثناء تواجد السفينة المصرية في سواحل نيجيريا.

وأكد شقيق القبطان المصري المختطف، مصطفى شوقي، فى تصريحات أنَّ شقيقه تم اختطافه ومعه بحري مصري فجر يوم 19 أذار/مارس الجارى من قبل قراصنة، تحت تهديد الأسلحة الآلية، وسرقوا الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وأشار إلى أنَّ الشركة صاحبة السفينة أرسلت وفدًا للتفاوض مع القراصنة، وتم إبلاغ وزارة الخارجية بالواقعة، وأنَّ مدير الشركة أكد أنَّه سيتوجه صباح الأحد إلى نيجيريا لدفع أي مبلغ يطلبه الخاطفون مقابل عودة شقيقه القبطان مصطفى والبحري المختطف معه.

وأضاف شقيق الربان أنَّه اتصل بشقيقه قبل واقعة اختطافه بساعات، وأكد له أنَّه موجود على السواحل النيجيرية، وأنَّه سيكون قائد المركب ليلًا.

و أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطى، أنَّ السفارة المصرية في نيجيريا تجرى حاليًا اتصالات مكثفة، وعلى أعلى مستوى مع السلطات النيجيرية المعنية لمتابعة واقعة اختطاف ربان وبحري مصريين على أيدي قراصنة أمام السواحل النيجيرية.

وأضاف عبدالعاطى أنَّ التحركات والاتصالات التي تتم تهدف إلى الاطمئنان على الربان والبحرى المختطفين والعمل على سرعة إطلاق سراحهما.