مصرية تقتل رضيعها

بقلب متحجر لا يعرف الرحمة، قتلت سيدة ثلاثينية رضيعها، بعدما قبضت بيديها على رقبته ولم تتركه إلا جثة هامدة داخل منزلها في السلام، ثم حملته وذهبت به إلى مستشفى السلام العامة، مدعية أنها لا تعرف شيئًا عن سبب دخول طفلها ابن الثلاثة أشهر، في غيبوبة تامة، واصطنعت حالة حزن زائفة عندما أبلغها الأطباء بوفاته.دقائق وحضرت قوة أمنية إلى المستشفى وبدأت في استجواب المتهمة، بعدما تلقى قسم السلام بلاغا بوجود شبهة جنائية في وفاة رضيع، وأن آثار الخنق ظاهرة حول رقبته، وحاولت المتهمة خلال 30 دقيقة التنصل من جريمتها مدعية أنها من محافظة المنوفية، وكانت في منزل والدتها المتزوجة من رجل آخر بعد وفاة والدها، وتركت نجلها في الشقة وعادت وجدت رضيعها فاقدًا للوعى، فأحضرته للمستشفى للاطمئنان عليه، لتكتشف وفاته بعدما أبلغها الأطباء، وأيد زوج والدة المتهمة روايتها الزائفة.تلك الرواية لم تكن مقنعة لضباط المباحث الذين أعادوا استجواب السيدة وتضييق الخناق عليها حتى انهارت واعترفت بتفاصيل الواقعة: "يا باشا الولد ده خلفته من عشيقي في تلا بالمنوفية، وطلبت منه يسجله باسمه بس رفض، وأنا جريت وراه 3 شهور ومفيش فايدة، عشان كده قتلته بدل ما يطلع ابن حرام".

"الموت أحسن ليه من ابن حرام اللي هتفضل ملازماه طول حياته"، بهذه الكلمات واصلت المتهمة اعترافها أمام المباحث، مؤكدة أنها قتلت الطفل وعندما تأكدت من وفاته حاولت طمس تفاصيل جريمتها بإحضاره للمستشفى والادعاء بأنه في غيوبة تامة ولا تعرف سببها، وتحفظت المباحث على المتهمة وزوج والدتها.وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، قد ألقت القبض على المتهمة وأخطرت النيابة بالواقعة، فانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان الرضيع لبيان أسباب وفاته رسميًا، وقررت حبس المتهمة بتهمة القتل العمد وحبس زوج والدتها بتهمة التستر على الجريمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.وبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة السلام بلاغًا من أحد المستشفيات بوصول طفل رضيع "متوفى"، وبه كدمات بالرقبة، وأحضرته والدته ومعها آخر، وانتقلت قوة من القسم إلى مكان البلاغ، وتبين أن الطفل المتوفى من علاقة غير شرعية بين والدته الحاضرة معه، وآخر بمركز تلا بالمنوفية، وأنها طالبته بالاعتراف به، إلا أنه رفض، وأنها حضرت للقاهرة، حتى لا يُفتضح أمرها فى مركز تلا.وأكدت التحقيقات والتحريات أن الأم المتهمة سئمت من رفض والد الطفل الاعتراف به، فقررت التخلص منه، وخنقت طفلها من رقبته ووضعت يدها على فمه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها توجهت به إلى المستشفى، ظنا منها أنه لم يفارق الحياة، وكان بصحبتها زوج والدتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اختفاء فتاة في كفر الزيات في محافظة الغربية والأمن يكثف جهوده لكشف الواقعة

أمن القاهرة يجرى تنقلات بين روساء المباحث بأقسام الشرطة