القاهرة - مصر اليوم
كشف حسين عبدالمجيد، والد الطفل المصري محمد حسين، ضحية لعبة المشنقة على تطبيق "تيك توك" عن كواليس ما حدث لنجله الذي لقي حتفه، قائلًا في مداخلة هاتفية له ببرنامج "القاهرة الآن"، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على فضائية "العربية الحدث"، إنَّ هناك الكثير من الأجيال الجديدة وقعت ضحية للعديد من التطبيقات الحديثة على أجهزة الهواتف الذكية التي لا يعلمها الأهالي.
والد الضحية يناشد بمتابعة الأطفال من لاعبي التطبيقات الحديثة: "الأهالي ميعرفوش حاجة عنها"
وعما حدث لابنه، أوضح أنَّها "أمانة من الله يأخذها وقتما شاء"، مناشدا مباحث الإنترنت بأنّ تتابع هؤلاء الأطفال الذين لا يعلمون الكثير حيال تلك الألعاب الخبيثة في أفكارها حتى تحافظ على الجيل القادم من مخاطر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي"، مؤكدًا أنَّ اللعبة التي كان يلعبها نجله عبر تطبيق "تيك توك" تدعو متابعيها للمكوث لمدة أطول في المشنقة وهي كمسابقة خضع لها عددًا من الأعبين، ولكن ابنه توفي: "ابني كان عاقل ونابغة وعقله أكبر من سنه، لكن وقع ضحية تلك الألعاب الغريبة والمخيفة".
الأب: "ابني كان عاقل وعقله أكبر من سنه.. لكن وقع ضحية تلك الألعاب الغريبة والمخيفة
وتابع: "أنا منفصل عن أمه وابني مش عايش معايا، وكان بيقول قدام والدته أنه هيموت مشنوق ولكنها زعقت فيه وقالتله عيب يا محمد إيه اللي بتقوله ده، مكنتش تعرف أنها لعبة، وفي ليلة الواقعة كانت والدته تؤدي صلاة العشاء وعندما انتهت ذهبت للاطمئنان عليه عشان ملوش حس وتفاجأت إنه ملقى على الأرض وفارق الحياة والحبل حول رقبته".
والد الضحية: حدثنا عن موته شنقا.. لم نعرف أنها لعبة
وواصل الأب حديثه: "أسرته لم تكن تعلم شيئا بشأن اللعبة، إلا أنه وبعد تفتيش جهاز التابلت بتاعه اكتشفت النيابة وجود تلك اللعبة عليه"، مناشدًا: "احجبوا التيك توك والألعاب الخطيرة وحاكموا اللي نشرها في مصر.. ابني مات بس مافيش في إيدينا إلا الصبر وأنا هتقدم بقضية للنائب العام ضد التطبيق".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :