محكمة الجنح

"صور عارية وهاتف محمول وساعة يد رجالي" مضمون رسائل أرسلتها موظفة مصرية ثلاثينية إلي عشيقها "مدرب سباحة بنادٍ شهير بالمعادي" من تطبيق ماسينجر بهاتفها المحمول، حيث قادت الصدفة الزوج المخدوع لكشف العلاقة، بعد أن شاهد صور زوجته وعشيقها وهما عاريان تماماً في رسائل متبادلة بينهما، وبفحص الهاتف وجد صورًا لهاتف محمول جديد وساعة يد يزيد ثمنهما عن 20 ألف جنيه، قدمتهما زوجته كهدايا للعشيق.
الزوج المخدوع وقعت عيناه على تلك الفضيحة المدوية بالمصادفة عندما أمسك بهاتف زوجته لإجراء مكالمة من خلاله لحين إعادة شحن هاتفه، بعد أن توقف عن العمل بشكل مفاجئ خلال حديثه مع شخص ما، عرف الزوج من تلك الصور أن العشيق هو مدرب السباحة الخاص بطفلتيه، وأن زوجته أقامت معه علاقة جنسية، ووصل بهما الأمر إلى تبادل الصور والرسائل الجنسية بشكل يومي.
وبحسب رواية الزوج في محضر الشرطة، فإن الزوجة الخائنة كانت تتردد على منزل العشيق مرات كثيرة، وأنها أقامت العلاقة قرابة 25 مرة مع العشيق قبل أن ينكشف أمرها من قبل الزوج الذي لم يتردد في إقامة دعوى زنا ضدها، بعد أن حاصرها بالأدلة، لتطلب الزوجة منه أن يغفر لها تلك الخطيئة، لكن الزوج تمسك بالرفض واستكمل الإجراءات القانونية أمام القضاء.
وحصل الزوج على حكم قضائي من محكمة الجنح المستأنفة، بحبس موظفة بشركة شهيرة لمدة سنتين، لإدانتها بارتكاب جريمة الزنا، مع مدرب سباحة طفلتيها، في الدعوى التي أقامها زوجها، وقال في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، إنه تزوج من المتهمة عام 2005، وعاشا معًا في منزلهما بالتجمع، وأسفر زواجهما عن طفلتين أكبرهما تبلغ من العمر 14 عاماً، موضحًا أنه اكتشف خيانة زوجته، حينما كان يرغب في التحدث إلى أحد أقاربه من خلال هاتف زوجته، ولاحظ رسالة من مدرب السباحة في نادٍ شهير ترتاده طفلتيه.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس السيسي يفتتح الدورة الـ22 من معرض القاهرة الدولي للاتصالات الأحد

مصر تؤكد التزامها بالموقف الإفريقي داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة