يعلن حزب الثورة مشاركته مع باقى القوى الوطنية والثورية في تظاهرات ذكرى 25 يناير الجمعة القادمة و ذلك للتاكيد على عددٍ من المطالب وهي؛ رفض الطريقة التى تدار بها البلاد فى ظل الرئيس الحالى والحكومة الحالية والتخبط الشديد التى شاب هذه المرحلة مع استمرار مسلسل الفساد والقمع بالرغم من الوعود الكثيرة التى اطلقها الدكتور محمد مرسى قبيل ترشحه وفوزة بمنصب رئيس الجمهورية والتى لم ينفذ اى منها حتى الان بما فى ذلك وعوده بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور مصر بعد الثورة على أساس توافقى بين كل القوى الوطنية والسياسية وأيضا عندما أقسم الدكتور مرسى بعدم طرح المنتج النهائى للجمعية التاسيسية دون حوار وطنى جاد وتوافق من جميع القوى الوطنية و السياسية و لم ينفذ ذلك مرورا بوعوده الخاصة بالمائة يوم الاولى ومشروع النهضة المزعوم . واضاف الحزب في بيان اصدره الجمعة ان من دواعي مشاركته في التظاهرات المزمعة التأكيد على ضرورة القصاص العادل لشهداء مصرفى جميع الاحداث التى مرت بها ابتداءا من 25 يناير ومرورا بكل الاحداث التالية لها حتى الان و كذلك شهداء مصر الذين راحو ضحية حوادث الاهمال والفساد وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد . وأيضاً رفض محاولات التمكين لصالح جماعة واحده بعينها و هى جماعة الاخوان المسلمين ورفض هيمنتها على مراكز صنع القرار و مقدرات الشعب المصرى ومحاولة تمرير بعض القوانين المشبوهة مثل قانون التظاهر وقانون الصكوك الاسلامية والتى اعلنت مؤسسة الازهر الشريف رفضها الكامل له. وعلاوة على ذلك رفض السياسات الاقتصادية الكارثية التى تنتهجها حكومة قنديل الفاشلة والتى أودت بالاقتصاد المصرى الى الهاوية وقوضت سعر العملة المصرية امام العملات الاجنبية وساهمت فى زيادة التضخم و نسبة العجز فى ميزان المدفوعات والتى جعلت مصر ولأول مرة تقف على حافة الافلاس غير مراعية الاحتياجات الاساسية للمواطن المصرى البسيط من غذاء وتعليم وصحة وغيرها فى ظل انفاق حكومى غير رشيد واهدار لموارد الدولة. والتاكيد على مبدا الفصل بين السلطات ومنع هيمنة مؤسسة الرئاسة والسلطة التنفيذية على السلطة القضائية والتضامن مع قضاة مصر الشرفاء ودعم مطالبهم المشروعة فى استقلال السلطة القضائية التام ضمانا لتحقيق العدالة. وكذلك التضامن مع السادة وكلاء النيابة فى رفضهم للطريقة الغير شرعية التى عين بها النائب العام الجديد ورجوعه فى قرار استقالته . واكد حزب الثورة في بيانه على استمرار ثورتنا بالشكل السلمى التى بدات به وحققت العدد من الانجازات وحتى الوصول الى كامل اهدافها من اجل دولة قوية تراعى مواطنيها وتعاملهم على حد سواء يسود فيها القانون وتراعى فيها الطبقات المهمشة.