القاهرة ـ مصر اليوم
علاقة صداقة احتضنتها بلاد الأندلس طوال العام الدراسي، انتقلت إلى أرض المحروسة عندما قرر شاب مصري استضافة صديقته التي تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية لكنه لم يدر بأنه قد يواجه الموت بسببها.
منذ 3 أيام، توجه الصديقان لشراء بعض الطلبات من سوبر ماركت داخل كمباوند شهير بمدينة الشيخ زايد، لكن مع مغادرتهما المتجر، تحرش 3 شباب بصديقة الشاب الأجنبية، وقاموا بمعاكستها، مما أثار حفيظته، وعاتبهم على فعلتهم، مطالبا إياهم بالتوقف خاصة أنها "ضيفة في بلدنا".
مشادة كلامية حادة وقعت بين الطرفين، قرر الشاب توصيل صديقته إلى محل إقامتها القريب من مكان الواقعة، متوعدا الشباب الثلاثة بالعودة مرة أخرى.
مع عودة الشاب الذي لم يتأخر كثيرا- وجد الأمر أكثر صعوبة مع ارتفاع عدد الطرف المقابل إلى 6 شباب، وتطورت وصلة من السباب المتبادل إلى مشاجرة، أصيب على إثرها بجرح قطعي باليد، في الوقت الذي انصرف الطرف الثاني قبل حضور أفراد الأمن الإداري.
مع تلقي قسم شرطة الشيخ زايد بلاغا بالواقعة، انطلق رجال المباحث إلى محل المشاجرة لجمع التحريات وسماع أقوال شهود العيان بالإضافة إلى الوقوف على حالة الشاب المصاب الذي أدلى بأوصاف المتهمين الستة، نافيا ما ردده البعض عن محاولتهم اختطافها.
وتمكن ضباط وحدة مباحث الشيخ زايد من ضبط المتهمين، الذين أقروا بصحة التحريات، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة، لكن تدخل أسرهم أنهى الأمر بالصلح.