أعلنت سيدة تدعي نابوها عواد، عن عزمها خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل "فيس بوك"، إنها لا تمتلك برنامجًا انتخابيًا، "وعلى الشعب من يحدد البرنامج من خلال متطلباته واحتياجاته، وأن يركز على القضايا الأساسية التي تشغل المصريين".

ووعدت بأنها حال انتخابها ستعمل في البداية على إلغاء اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، واستعادة جزيرتي "تيران وصنافير" إلى السيادة المصرية، والعمل أيضًا على الإفراج عن المعتقلين و"المظلومين" بالسجون قانونيًا، من خلال إعادة محاكمتهم. ووعدت بأنها ستعمل على الحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل لازمة من خلال إعادة تشغيل المصانع ومشاركة القطاع الخاص.

ورأت أنه فيما يتعلق بقضية التعليمية أن "الحل يكمن في أيادي كل الوزراء الذين تعاقبوا على منصب وزير التعليم، إلا أن كل الأنظمة أغفلت عنه، وحل مشكلة التكدس في الفصول وتوفير المواصلات اللازمة للطلبة التي تستغرق وقتًا طويلاً وتهدر وقت الطالب، فضلا عن أن وزير التعليم لا بد أن يكون أكاديميًا".

وأشارت إلى أنه من خلال الضرائب العامة، يمكن إنشاء العديد من المشاريع التي تخدم الشعب والشباب, كما هو متواجد في كل دولة أوروبية, ففي كل الدول الأوروبية هناك جزء من الضرائب يخصص لتنمية المجتمع والمشاريع, كما أن هناك العديد من العمال الذين يعملون تحت "بير السلم", سيتم جمعهم وإنشاء مصنع لهم, والاستفادة من خبراتهم.

وتابعت "هناك العديد من رجال الإعمال الذين يتهربون من دفع الضرائب، وأنها ستواجه هذه المشكلة بكل حزم حال انتخابها"، مشيرة  إلى أن تحصيل ضرائب الأغنياء ورجال العمال كفيل بسد عجز الموازنة". وأضافت: "يوجد أكثر من 80 ألف عالم وخبير مصري في كافة المجالات مقيمين بالخارج، وفشلت كل الأنظمة على مدار السنوات الماضية في استغلالهم داخل مصر"، مؤكدة أنها ستعيد كل العلماء والخبراء المصريين من الخارج, وستوفر لهم كل ما يحتاجونه مقابل النهوض بمصر. ولم تذكر "نابوه" أية تفاصيل أخرى تتعلق بعملها