مازالت تداعيات واقعة "مصعد" الموت بمستشفى بنها العام، تتوالى، وفي مفاجأة جديدة، وبالرغم من مقتل وإصابة من كان المصعد، لم يتطرق أحد إلى موقف عامل الأسانسير وهل نجا من الحادث؟ أم كان ضمن الضحايا، إلا أن أحدث التقارير كشفت تفاصيل جديدة بشأن ذلك. وأوضحت التحقيقات، بأن عامل مصعد مستشفى بنها الجامعي الذي سقط الثلاثاء الماضي، حذر أهالي وذوي المرضى الموجودين بالدور السادس، كما أنه سارع بالنزول للدور الأرضي محاولا غلقه وإيقافه عن العمل، إلا أن الضحايا في الدور السابع كانوا استدعوه، دون أن يعرفوا المشكلة، فسقط بهم.

ورفض العامل ركوب المواطنين ، قائلاً: محدش يركب الأسانسير فيه عطل”، حيث اهتز المصعد بشدة أثناء وجود عامل الأسانسير وآخر يجر "ترولي" بداخله، فخرج العاملان في الدور السادس وقالا “الأسانسير اترعش محدش يركب”، وطالب العامل من المواطنين عدم الركوب فيه، وسارع بالنزول إلى الطابق الأرضي لغلق الباب وإيقاف المصعد عن العمل. ويُذكر أن تقرير الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة، أكد أن الإدارة المختصة بمديرية القوى العاملة بالقليوبية سبق أن فتشت على المستشفى، وحررت محضر سلامة وصحة مهنية ضده تضمن عدم وجود أي تقارير فحص أو صيانة دورية للمصاعد.