حازم حسني

أعلن الفريق سامي عنان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدًا على عزمه تكوين منظومة مدنية لإدارة البلاد من خلال اختياره نائبين لا ينتمي أحد منهما للمؤسسة العسكرية.

واختار عنان المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، نائبا لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور، والكثير من المصريين يعرفونهم فوجوده على رأس منصب رقابي حساس جعله معروفًا لدى المواطنين لا سيما أنه كان واحدًا من أبرز رموز القضاء في مصر، وتيار استقلال القضاء، الذي كان على خط المعارضة في عهد الرئيس الأسبق مبارك.

أما النائب الثاني فهو غير معروف لكثير من العامة، فهو الدكتور حازم حسني، وُلد في 4 أغسطس/ آب عام 1951م، أي أنه يبلغ من العمر 67 عامًا، ويعمل أستاذ العلوم السياسية في كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، وله آراء أثارت جدلًا لا سيما بشأن قناة السويس الجديدة وسياسات الرئيس السيسي.
انتقد الفريق سامي عنان عام 2013م، قائلا: "إنه لا يصلح أن يكون رئيسًا لمصر".

وبرر موقفه الحالي من سامي عنان أنه كان يظن أنه وراء القرارات الخاطئة للمجلس العسكري على حد قوله، والتي أتت بالمعزول محمد مرسي، ولكن تبين له أنّ هناك آخرين تسببوا فيها.​