القاهرة-أحمد عبدالله
شهدت اللجان الانتخابية في مناطق شمال وجنوب ووسط القاهرة إقبال ضعيف خلال اليوم التاني للانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك مقارنة باليوم الأول لاجراء الانتخابية أمس الاثنين، وقد فتحت اللجان أبوابها في تمام التاسعة صباحا، وسط تكثيف أمني وانتشار واضح لقوات التأمين من الجيش والشرطة.
وفسر عدد من رؤساء اللجان الفرعية ضعف الإقبال وغياب مظاهر الدعاية، وتحديدا في مناطق حلوان والقاهرة الجديدة ووسط البلد، بأنه أمر طبيعي، لاسيما أن الانتخابات مستمرة ثلاثة ايام، متوقعين أن تزدحم اللجان مع موعد خروج الموظفين من أعمالهم.
ميدانيا، فتحت مقار لجان الانتخابات بالقاهرة الجديدة صباح الثلاثاء، أبوابها لاستقبال الناخبين لليوم الثاني بانتخابات الرئاسة المصرية في الداخل، وبعدما انطلقت سيارات الدعاية الانتخابية بدأ توافد الناخبين على مقار اللجان الست في منطقة القاهرة الجديدة وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور مبكر لمندوبي المرشحين.
وبدأت أمس الإثنين عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام يختار فيها الناخبون بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنافسه الوحيد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
وستعلن النتيجة بعد الانتهاء من فرز الأصوات يوم الثاني من أبريل المقبل، إذا لم يكن هناك جولة إعادة.
ويسعى السيسي لفترة رئاسية ثانية مدتها اربع سنوات، بعد انتخابه في 2014 على حساب حمدين صباحي، ويحق لنحو 60 مليون مواطن التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وجرت وقائع الانتخابات وسط استنفار أمني شديد من جانب قوات الجيش والشرطة. وكان لافتا الحشد الحكومي والإعلامي القوي لحث الناخبين على المشاركة في الاقتراع الرئاسي.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت فى مصر 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية، تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاضٍ تقريبا، يعاونهم 110 آلاف موظف.