ذكرت، أنه من المتوقع أن يتم تعيين 4 نواب لرئيس جامعة الأزهر قد خلت مناصبهم خلال الفترة السابقة بعد تولى عدد منهم مناصب أخرى، وخروج بعضهم إلى المعاش، ولم يبقِ منهم إلا الدكتور فريد حمادة، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، مؤكدا على أن شيخ الأزهر سوف يقف وراء قرار تعيين النواب الجدد فور إقرار الدستور.وقال المصدر، إن إقرار الدستور الجديد سيعنى الكثير بالنسبة للأزهر، حيث يكسبه استقلالية فى اتخاذ القرار، حيث يعقبه قرارات هامة لم يتمكن شيخ الأزهر من اتخاذها فى الفترة الماضية.وقال المصدر، إن هيئة كبار العلماء سوف تلعب دوراً كبيراً فى تعين القيادات الدينية وإقالتها، مؤكدا على استمرار شخصية ذات منصب دينى حساس تلى شيخ الأزهر فى الأهمية، كان قد تعرض لنقد من تيار معين تعقيبا على آرائه الدينية، متوقعا أن يبقى فى منصبة بناء على تأييد شيخ الأزهر لذلك بالتوافق مع هيئة كبار العلماء.ويعكف شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، حاليا على بحث تطوير المؤسسة الأزهرية من الداخل، وذلك بعقد عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية كان آخرها اجتماع خاص بإصلاح التعليم الأزهرى وبحث سبل تطويره، سبقه اجتماع مع سفراء عدة دول أجنبية على رأسها دول آسيوية لبحث إشكاليات تواجه الطلاب المبتعثين خلال فترة قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن وامتناع بعض السفارات التعاون مع المبتعثين وترحيل البعض الآخر، ساعيا من جانبه كممثل للأزهر فى بقاء الطلاب المبتعثين لحرصه على دور الأزهر الخارجى، الذى أسس من أجله الرابطة العالمية لخريجى الأزهر لزيادة عدد المنتسبين إليه فى الداخل والخارج.كما قرر شيخ الأزهر إعادة صياغة إدارة العلاقات العامة بالمشيخة وتطويرها وإطلاق موقع إلكترون تفاعلى أكثر تطورا يعبر عن المؤسسة وتدريب الكوادر البشرية للعمل به، يتلو ذلك دعوة توجه للصحفيين من خريجى جامعة الأزهر لدعم التواصل معهم وبيان ما يمكن عمله من أجل ذلك.جدير بالذكر أن شيخ الأزهر كان له دور كبير فى الجمعية التأسيسية للدستور – بالنسبة لمؤسسة الرئاسة- وصفه المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية التى وضعت الدستور فى تصريحات صحفية، وصفه بـ"التاريخى"، مؤكدا على أن التاريخ سيشكر لشيخ الأزهر هذا الدور.