أعلن عدد كبير من الحركات والقوى السياسية والمدنية في محافظة السويس استعداداتهم للحشد والتظاهر 25 كانون الثاني/ يناير المقبل، عن طريق وسائل مختلفة لحث المواطنين على النزول والتظاهر لاستكمال الثورة وأهدافها. حيث دعا الاتحاد العام للعاطلين في السويس "شباب السويس المهدور حقه فى بلده، بحسب وصف البيان، الذي أصدره الاتحاد إلى النزول بمسيرات بالأعلام السوداء، والجاري تجهيزها للبدء فى الفعاليات الاحتجاجية أمام محافظة السويس يوم "24 كانون الثاني/ يناير، وجاء في البيان كلمات "يسقط يسقط الظلمة الذين قاموا بتعيين المحاسيب وأبناء عشيرتهم من الإخوان في شركات البترول.. ومن ليس منهم من الشباب فلا حقوق له في أي شيء.. لقد صبرنا كثيرًا وتحملنا، وقام المجرمون بتقطيع يافطات الاتحاد الإعلانية، وما نقموا منا إلا أننا نريد أن يجتمع شباب السويس على نيل حقوقهم.. غدًا ستعلمون.. ألا إن موعدكم صباح 24 كانون الثاني/ يناير، وما هو ببعيد".وانتهى البيان بكلمات "المجد لشباب السويس الرجالة الأحرار". بينما أعلن تكتل شباب السويس أنه سيشارك بقوة في الفعاليات والتظاهرات يوم 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، من أجل تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق حتى الآن، وأكد البيان على استمرار جيل الشباب في النضال، ولن يهدأ حتى تتحقق أهداف الثورة، معلنين أنه من الثلاثاء المقبل حتى الجمعة سيكون هناك عروض لـ "إخوان كاذبون"، ورسومات غرافيتى، حتى التظاهر بدءًا من مساء 24 المقبل.كما توعد أهالي شهداء "25 يناير" في السويس والمصابون بثورة عارمة ستطيح بحكم "الإخوان"، بحسب قولهم، وخاصة بعد تجاهل الرئيس محمد مرسي لقاءهم لأكثر من مرة، وخداعهم في كثير من الوعود بالقصاص واسترداد الحقوق، التي لم يطبق منها أي شيء على أرض الواقع. وقال المتحدث الرسمي لأسر الشهداء والمصابين علي الجنيدي إن دماء أبنائنا هي التي أوصلت الرئيس مرسي وجماعته للحكم، وأول ما فعلوه هو المتاجرة بها ودهسها، وزادت فى عهده الدماء من الشباب، ما جعل كثيرًا من المواطنين بينهم وبينه دمٌ، كما فعل مبارك بنا.بينما قام عدد كبير من الحركات الشبابية والثورية والأحزاب، منها جبهة الإنقاذ، وحركة شباب "6 أبريل"، وأحزب الوفد والغد والناصري والتجمع، وغيرها من الحركات والأحزاب، التي أعلنت عن مشاركتها بقوة فى تظاهرات "25 يناير" المقبل، لتحقيق أهداف الثورة.