القاهرة - اكرم علي
شارك نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، السفير حمدي سند لوزا، في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى داكار للسلم والأمن في أفريقيا، والذي نظّمته الحكومة السنغالية 5 - 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين والسياسيين والخبراء العسكريين الأفارقة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والخبراء في مراكز الأبحاث المعنية بقضايا السلم والأمن في إفريقيا.
ويهدف المنتدى إلى إقامة محفل للحوار وتبادل الخبرات حول المسائل الإستراتيجية المتعلقة بالسلم والأمن بما يسمح بدعم العلاقات بين الفاعلين المعنيين بمنع الأزمات وحفظ السلام والأمن ومكافحة الإرهاب في أفريقيا، وهو ما تضطلع فيه مصر بدور فاعل، وتم دعوة مؤسسة الأزهر الشريف للمشاركة بممثل لها ضمن الوفد المصري المشارك في أعمال المنتدى، حيثُ يخصص المنتدى ضمن جدول أعماله هذا العام جلسة حول الأطروحات العقائدية والفكرية في مواجهة التطرف العنيف والأفكار الجهادية للجماعات المتطرفة
وذلك لما يمتلكه الأزهر الشريف من أفكار وتجارب ثرية في تفنيد ودحض دعاوى تلك الجماعات الجهادية المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي، وإرساء المفاهيم الصحيحة عن الإسلام كدين سلام وحوار وتسامُح.