القدس المحتلة - مصر اليوم
قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي، اليوم (الخميس)، إن هناك جهوداً تُبذل لترتيب البيت الفلسطيني لكنها لا تسير على النحو المأمول، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».وأضاف أن هناك اتصالات محدودة مع حركتي «حماس» و«الجهاد» بخصوص إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق وحدة وطنية تنهي الانقسام.
وتابع: «نعم، هناك اتصالات لكن لا تسير كما يجب أن يكون عليه الحال الفلسطيني، فهناك مذكرات ومراسلات ولكن حتى اللحظة لا يوجد نتائج ملموسة».
وقال زكي: «تحقيق الوحدة الوطنية هو شرط للانتصار ومن دون الوحدة فإن كل ما يجري هو رقص في الهواء»، مشيراً إلى أن المعركة طويلة ومعقدة وصعبة مع الإسرائيليين في سبيل نيل الحقوق الفلسطينية.
وتوقع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» اتخاذ خطوات قريباً نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية تؤدي لنتائج عملية، لافتاً إلى أن تجربة 7 أكتوبر (تشرين الأول) «تجعل من الضروري أن لا تكون الحال كما قبلها».
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، أمس، إلى أن أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب عقد لقاءات مع قيادات في حركة «حماس» في قطر.
وعلى صعيد آخر، توقع زكي أن تصدر محكمة العدل الدولية غداً قراراً يلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات ووقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وقال: «نحتاج إلى تأييد 9 قضاة لمثل هذه القرار من أصل 15 قاضياً يشكلون هيئة المحكمة بالإضافة لقاضيين من جنوب أفريقيا وإسرائيل».
وتابع: «كل ما رشح لنا وكل ما شاهدناه من مرافعات من قبل جنوب أفريقيا واعتماداً على ما خرج من أفواه الإسرائيليين أنفسهم وما وثقته المنظمات الحقوقية يشير بشكل قاطع لارتكاب جرائم إبادة جماعية». وأضاف: «لا يستطيع القضاة مهما تسيسوا أن يتجاهلوا ما حدث في غزة».
وعبّر زكي عن اعتقاده بأن العالم بدأ يهتم بما يحدث في قطاع غزة، وقال: «أصبح الفلسطيني هو الرقم الصعب في نظر العالم نظراً لعدد الضحايا وما يصنعه المقاتلون الذين ينزلون الهزيمة تلو الأخرى بالعدو رغم ضعف إمكاناتهم والدعم الأميركي الكامل لإسرائيل».
وأعلنت محكمة العدل الدولية، أمس، أنها ستصدر يوم الجمعة قرارها بشأن إمكان فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل عقب اتهامات من جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
واشنطن تُعلن مقتل نحو 30 % من "حماس" وتؤكد أن الحركة قادرة على مواصلة الحرب لأشهر
حماس تضع شروطاً لإدخال الأدوية إلى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة