أغلقت الإدارة العامة للمرور، في وزارة الداخلية، برئاسة اللواء عادل زكي ، محور روض الفرج وطريق الإسكندرية الصحراوي وطريق "وادي النطرون – العلمين"، بسبب كثافة الشبورة (الضباب) التي حجبت الرؤية تمامًا أمام قائدي السيارات، وظهرت كثافات مرورية على الطرق الزراعية والصحراوية في عدد من المحافظات.

وشهدت شوارع ومحاورالقاهرة والجيزة، صباح الثلاثاء، كثافات مرورية عالية، بسبب الشبورة المائية، حيث شهد جسر أكتوبر وجسر 15 مايو ومحور الأوتوستراد كثافات مرورية في الاتجاهين، الأمر الذي دفع إلى انتشار عدد كبير من ضباط المرور لتسيير الحركة المرورية، تحت إشراف مدير إدارة مرور القاهرة، اللواء علاء الدجوي.

كما شهدت الحركة المرورية ازدحامًا أمام القادم من صلاح سالم إلى نفق الأزهر، مرورًا بميدان الأوبرا، وصولاً إلى منطقة وسط المدينة، كما ظهرت كثافات متوسطة أعلى الطريق الدائري، من المنيب في اتجاه الأوتوستراد وشارعي فيصل والهرم، وصولاً إلى ميدان الجيزة، وحتى ميدان النهضة.

وناشد مصدر أمني في إدارة مرور القاهرة قائدي السيارات بمحاولة تجنب القيادة، حتى تصبح الرؤية جيدة، مشيرًا إلى أنه في حالة القيادة أثناء الشبورة يلتزم قائدي السيارات باتباع ارشادات مهمة، لتجنب وقوع حوداث مرورية.

وتابع قائلاً: "أول تلك الإرشادات التزام قائدي السيارات بتعليمات ضباط المرور المنتشرين في الشوارع والمحاور الرئيسية، بالإضافة إلى تهدئة السرعة قبل الدخول في الشبورة، وإضاءة جميع الأنوار الخاصة بالسيارة، مع وضع النور الأمامي في الوضع المنخفض، وفتح زجاج السيارة بدرجة تمنع تكثف الماء داخلها".

وطالب قائدي السيارات بضرورة باستخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة، حتى تكون اسيارة مرئية بالنسبة لقائدي السيارات، مشيرًا إلى أن سرعة السيارة يجب أن تكون في حدود ما تسمح به الرؤية، وليس في حدود السرعة القانونية، بحيث يتمكن قائد السيارة من التوقف عند رؤية الخطر، قبل الاصطدام به، بالإضافة إلى استعمال مساحات زجاج السيارة، وعدم التوقف في الشبورة على الطريق مهما حدث.

وأضاف قائلاً: "في حالة تعطل السيارة، يجب أن يتم تجنيبها في أقصى اليمين، وبعيدًا عن نهر الطريق، مع تشغيل كل الأنوار وعدم النزول من السيارة، وإذا كانت الشاحنة محملة بمواد سريعة الاشتعال لا يجب دخول منطقة الشبورة، ويتم تجنيب السيارة في مكان آمن، بعيدًا عن الطريق".