قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، إن المركز القبطي كان له دورا كبيرا في دعم ذوي الإعاقات، وأن فكرة المؤتمر بدأت منذ الفترة الأخيرة من 2020، وتم تأجيله أكثر من مرة، لافته أن الاستثمار في ذوي الاعاقة ينتج عنه الكثير من العوامل التنموية.وأضافت «القباج»، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، وأنه لن نكتفي فقط بقول أن ذوي الإعاقة لهم حقوق، والأفضل ترجمة ذلك على أرض الواقع، لأنه من المهم الاستثمار فيهم، ومكان ذوي الهمم ليس في المستشفيات وأماكن الرعاية، ولكن في كافة مناحي الحياة.وقالت الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، إن الاستثمار الاجتماعي يتمثل في المساعدات النقدية، والمادية، وتوظيف الوقت، وغيرها من الأساليب، ونسعى دائما لخلق فرص جديدة لمشاركة ذوي الإعاقة.وأوضحت «القباج»، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، أن جميع النظريات أكدت أن ذوي الإعاقة لابد أن تتغير نظرتنا لهم، فهم فاعلين ومنتجين، ويجب علينا البحث عن جانب القوى الكامنة بيهم، وأن نعمل معهم وبهم وليس لهم؛ لأنهم قادرون. وأشارت «القباج» إلى أن الشخص الذي يتم تأهيله منذ الصغر في كافة الجوانب حتى يصبح قادر على المنافسة في سوق العمل هذا هو الاستثمار الحقيقي. يذكر أنه بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الأول الذي تنظمة وزارة التضامن الاجتماعي حول «جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الإعاقة»، والذي يقام على مدار يومي 19 و20 وذلك بحضور وزيرة التضامن وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والجهات والجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

قد يهمـــــــــك ايضا :

إجراءات حصول المواطن المصري على معاش "تكافل وكرامة"

وزيرة التضامن المصرية توجه بصرف الدعم النقدي الشهري لمستفيدي "تكافل وكرامة"