مدير عام التضامن الاجتماعي في شمال سيناء المحاسب منير أبو الخير

انتهت مديرية التضامن الاجتماعي في شمال سيناء من حصر أسر الأقباط التي غادرت من شمال سيناء إلى المحافظات الأخرى بسبب الظروف الأخيرة وإجراء البحوث اللازمة.

وأعلن مدير عام التضامن الاجتماعي في شمال سيناء المحاسب منير أبو الخير، أنّ اللجنة الخاصة بمتابعة الأسر القبطية التي انتقلت إلى المحافظات الأخرى وعمل البحوث الاجتماعية لها، وأماكن توزيعها .. منها 114 أسرة في محافظة الإسماعيلية، و8 أسر في محافظة بورسعيد، و6 أسر في محافظة الدقهلية، و5 أسر في محافظة أسيوط، و5 أسر في محافظة القاهرة، وأسرتين في محافظة الشرقية، وأسرة واحدة في محافظة المنيا.

وأشار أبو الخير إلى استخدام قاعدة معلومات بحوث اجتماعية سبق تطبيقها على أهالي الشيخ زويد ورفح المنقولين داخل محافظة شمال سيناء، وفيها معلومات عن كل أسرة يتم ربطها بوزارة التضامن الاجتماعي لاستخراج وصرف التعويضات لكل حالة حسب ما تقرره الوزارة.

وأضاف أنه فور تلقي إخطار من المحافظات أو الوزارة بوصول أسر قبطية إليها .. قادمين من العريش .. يتم الانتقال إليها على الفور وعمل البحوث الاجتماعية لها، إلا أنه تلاحظ أن أعدادًا كبيرة من الأسر التي تنتقل إلى مقرات الإيواء في المحافظات تغادرها لمنازل مملوكة لها أو لذويها في المحافظات المختلفة.

وانتهت محافظة شمال سيناء من حصر بيانات كافة الموظفين الأقباط في المصالح الحكومية في شمال سيناء .. حيث وجد أن هناك 386 موظفًا حكوميًا من الأقباط يعملون في المصالح الحكومية المختلفة على مستوى المحافظة.

وانتهت مديرية التضامن الاجتماعي من الحصر الكلي بالتنسيق مع المصالح الحكومية المختلفة متضمنًا بياناتهم الوظيفية، وتم إرسال الكشف إلى وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بخلاف العاملين في القطاع الخاص والمهن التجارية والعمالة الموسمية وغيرها .. ولا توجد إحصائية دقيقة لهؤلاء نظرًا لمغادرة بعضهم بدون أي إخطار .. علاوة على انتقال بعض الأسر إلى ذويهم في محافظات أخرى في الدلتا والصعيد.

وأبرزت مصادر كنسية، أنه كان يوجد في محافظة شمال سيناء 450 أسرة قبطية .. منهم 400 أسرة في العريش العاصمة و50 أسرة في مدينة بئر العبد .. بخلاف بعض الأسر القليلة في وسط سيناء .

وأكدت المصادر أنّ حوالي 400 أسرة قبطية قد انتقلت من المحافظة إلى محافظات أخرى، وذلك بسبب استهدافهم من العناصر الإرهابية .. مشيرة إلى أن معظم الأقباط في المحافظة .. بما فيهم الكهنة والآباء .. قد انتقلوا إلى محافظات أخرى، وذلك نظرًا للظروف التي تشهدها محافظة شمال سيناء .. مؤكدة أنه لم يتبق إلا عدد قليل منهم في مدينتي العريش وبئر العبد، وأن العدد المتبقي يقوم بتصفية حساباته وإنهاء إجراءات انتقاله هو الآخر من المحافظة، حيث أن غالبيتهم من العاملين في المهن الحرة والقطاع الخاص، وأن جميع العاملين في الحكومة قد انتقلوا بالفعل، ويسعى بعضهم إلى استكمال إجراءات النقل أو الانتداب إلى محافظاتهم الجديدة .. كما تم تحويل جميع طلاب الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس إلى المحافظات الأخرى.