كلف النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا ببدء تحقيقات فورية في الحادث المتطرف الذي وقع في صحراء الواحات، الجمعة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضباط وأفراد الشرطة ما بين قتلى ومصابين، أثناء مواجهة مسلحة مع عناصر متطرفة. وانتقل فريق من محققي النيابة، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، إلى مستشفيات الشرطة في العجوزة ومدينة نصر والشروق، لمناظرة جثامين القتلى جراء الحادث المتطرف، مع التصريح بتسليم الجثامين لذويها والدفن فور انتهاء الأطباء الشرعيين من توقيع الكشف الطبي عليها وتشريحها، لتحديد أسباب الوفاة لكل منهم، والاستماع إلى أقوال المصابين ممن تسمح حالتهم بسؤالهم عن ملابسات الحادث، للوقوف على كيفية وقوعه.

وطلبت النيابة، بإشراف المستشار محمد وجيه، المحامي العام الأول في نيابة أمن الدولة العليا، من قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية إجراء التحريات الأمنية اللازمة، لبيان ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة. وبلغ عدد القتلى والمصابين، الذين تلقت نيابة أمن الدولة العليا إخطارًا بوصولهم إلى مستشفيات الشرطة، حتى الآن، 17 شخصًا ما بين قتيل ومصاب، من أفراد القوة الأمنية التي استهدفها المتطرفون في صحراء الواحات.