القاهرة – أكرم علي
عرض وزير الخارجية المصري سامح شكري، على مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية، رؤية مصر للأوضاع في المنطقة وأبرز القضايا والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية المصرية، وفِي مقدمتها قضية سد النهضة والعلاقات المصرية الأفريقية والأوضاع في سورية وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى العلاقات المصرية-الأميركية والعلاقة مع روسيا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار الإقليمي ورؤية مصر الشاملة تجاه ملف مكافحة الإرهاب.
ويعد المجلس المصري للشؤون الخارجية كيانا مستقلا يضم أعضاء من الدبلوماسيين وأساتذة الجامعة ورؤساء مجالس إدارة عدد من الشركات ويساهم في تعزيز السياسة الخارجية المصرية من خلال الدراسات والندوات التي يقوم بها.
وأكد شكري لوفد المجلس أن مصر نجحت في مواجهة العديد من التحديات المرتبطة بالأمن القومي وملفات السياسة الخارجية خلال السنوات الأخيرة، كما أنها استعادت بالفعل نشاطها الإقليمي بشكل يؤمن المصالح المصرية رغم تزايد أسباب ومواضع التوتر والانقسام والاضطرابات في المنطقة، استنادا إلى سياسة خارجية رسمها الرئيس عبدالفتاح السيسي بدقة، استطاعت الحفاظ على استقلالية القرار الوطني والالتزام بمبادئ القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار.
وأدار وزير الخارجية حوارا مفتوحا مع وفد مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية اتسم بالشفافية والعمق في تناول كل الملفات، خاصة أن الوفد يتشكل من سفراء ومساعدين سابقين لوزير الخارجية ومسئولين سابقين وأساتذة جامعات متخصصين على درجة عالية من الخبرة السياسية المتراكمة التي أثرت الحوار وأسهمت في عمق التحليل.