تبدأ فعاليات المؤتمر الدولي "ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي"، يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت شعار "هيا نصلي معا" في مدينة "سانت كاترين" في جنوب سيناء تحت رعاية منظمة الـ"يونسكو"، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ، وحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ووزيرة السياحة رانيا المشاط، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم ، ووزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

ومن المقرر أن تقام على هامش المؤتمر، احتفالية بعنوان ملتقى الأديان "هيا نصلى معا" في سانت كاترين ، تلك الأرض المقدسة التي تجمع في مكان واحد المسجد والكنيسة وشجره العليقة المقدسة وجبل موسى وغيرها من المقدسات التي تعبر عن الأديان الثلاثة .

وفي السياق ذاته، أعلنت الجهات المنظمة للمؤتمر حالة الطوارئ لإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بهذا الملتقى العالمي والاحتفالية التي ستقام في ختام فعالياته لما لها من أثر بالغ في تنشيط السياحة بمدينه سانت كاترين من خلال تلاقى الأديان والثقافات في جو من الروحانية والتسامح والتقارب لمختلف الجنسيات والأديان والطوائف وهو ما يعد أكبر دعاية للمنطقة.

وقال رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عاطف عبد اللطيف، إن الاحتفالية التي تقام على هامش الملتقى سيشهدها عدد كبير من المسئولين الحكوميين والمثقفين  ونجوم الفن والمجتمع ووسائل الإعلام المحلية والعالمية ورئيس أساقفة جنوب سيناء للروم الأرذوثوكس ورئيس دير سانت كاترين، وعدد من أعضاء البرلمان ومشايخ بدو جنوب سيناء. وأكد على أن الملتقى رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار ويعيش فيها كافة المواطنين في خير،  مثال ما يوجد بدير سانت كاترين الجامع بجوار الكنيسة والمسام يصلي والمسيحي يصلي أيضا  كما تتميز كاترين ايضا بسياحة السفاري وتسلق الجبال.

وفي ختام تصريحاته، طالب عبداللطيف، بحل جميع المعوقات التي تواجه البدو في هذه المنطقة  وتوفير الاحتياجات اللازمة لإعادة تنشيط السياحة الدينية للمدينة إلي سابق عهدها في بقعة مهمة جدا من العالم حيث المكان الوحيد على الارض الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره على سيدنا موسى ويوجد قبر سيدنا هارون، وجبل المناداة، والشجرة المعلقة، وكلها مزارات دينية عالمية وقادرة على تحويل سانت كاترين إلى مزار ديني عالمي .

كما طالب عبد الطيف، بضرورة الإسراع بوضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية  من خلال إدراجها في البرامج السياحية  العالمية وتنميتها وعمل برامج سياحية تربط بين زيارة شرم الشيخ وسانت كاترين.