الأمير فيصل بن فرحان

عقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأربعاء)، سلسلة من الاجتماعات على هامش الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرّ الأمانة العامة للمنظمة بجدة، تناول خلالها التصعيد العسكري في غزة ومحيطها.

واجتمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وبحث الجانبان التصعيد العسكري وتطورات الأوضاع المستمرة حالياً في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر، وسبل حماية المدنيين العزّل من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية.

وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال اللقاء، أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد الجاري.

كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، نظيره وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني، وبحث الوزيران التصعيد العسكري وتطورات الأوضاع المستمرة حالياً في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لنزع فتيل التوتّر، وسبل حماية المدنيين العزّل من العمليات العسكرية المتصاعدة خلال الفترة الماضية.

كما أكد وزير الخارجية السعودي، على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

واجتمع وزير الخارجية السعودي، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وجرى خلال اللقاء، بحث مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد، مشدداً على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اللقاء، أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد الجاري، كما أشار إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تدعو لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

 

وزير الخارجية السعودية يناقش مع نظيرته الفرنسية التصعيد العسكري في غزة