جريمة "أطفال المريوطية"

أحالت نيابة العمرانية، الثلاثاء، ربة منزل و2 آخرين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتخلّص من أبناء المتهمة الأولى بالشارع عقب حتفهم في حريق داخل شقة والمعروفة إعلاميًا بقضية "أطفال المريوطية".

وتسلمت النيابة، تحليل البصمة الوراثية الـ"DNA"، للأطفال الثلاثة الذين عثر على جثثهم في الطريق العام داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن، وبهم آثار حروق والذي كشف أن الأطفال الثلاثة من أم واحدة وثلاثة رجال، كما تسلمت تقرير الطب الشرعي بشأن سبب وفاة الاطفال.

وكشفت تحقيقات النيابة أنه عقب العثور علي جثث الأطفال الثلاثة بجوار فندق سياج وأثناء البحث تقّدم سائق التوك توك للشهادة وأدلى بالمكان الذي أقل منه سيدتين هما من ألقتا بأكياس بلاستيك كان بداخلها الأطفال.

وتم فحص قرابة 15 عقارًا حتي تم التوصل إلى العقار رقم 35 شقة بالطابق الرابع مغلقة في توقيت متزامن مع العثور علي جثث الأطفال وبالاستعلام عن قاطنيها تبيّن انهم اختفوا في ذات اليوم ويقطن بها سيدة وزوجها وابنتهما وبرفقتهم صديقتها وأطفالها الثلاثة، فتم فتح الشقة بعد استئذان النيابة العامة وعثر علي غرفة محترقة عن آخرها وعثر علي "عقد" إيجار الشقة باسم سها . ع . م تعمل بملهى ليلي 38 سنة وعُثر على وثيقة زواجها من محمد . إ . س 28 سنة وأنهما يقيمان في الشقة وتم التوصل إلى هوية الصديقة الأخرى التي تقطن برفقتها وتبيّن أنها أم الاطفال الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحريق الذي التهم تلك الغرفة بخاصة أن جثثهم كان بها أثار حروق وأن والدتهم اختفت بعد التخلص منهم.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف المتهمة وزوجها الذي أخفاها بمنزله في أبو النمرس.