وزير الري يشكل لجنة لتقييم تجرية زراعة القمح بالتبريد

كشف وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبدالعاطى، عن تشكيل لجنة لتفقد موقع تجربة زراعة القمح بنظام التبريد، لتقييم التجربة، موضحًا أنه ينتظر تتائح التقييم، لتحديد ما إمكانية زراعة القمح مرتين في العام.

وأكد أنه طالب مراكز البحوث باستخلاص صنف جديد، يعطي إنتاجية أكبر، موضحًا أن لجنة علمية سحبت عينات من سنابل القمح المزروعة لإي منطقة التل الكبير، في الإسماعيلية، لقياس طول النبات، وتقدير إنتاجية الفدان من المحصول، بمعرفة معهد البحوث الاقتصادية في وزارة الزراعة.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول للشباب، والذي يعقد حاليًا في المركز الثقافي في مدينة كفر الشيخ, بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، على رأسهم الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، والدكتورة داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، والمهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومحافظي القاهرة والإسكندرية والغربية والشرقية والبحيرة، ورئيسي جامعتي عين شمس وكفر الشيخ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب، و2000شاب وفتاة، تحت رعاية اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ.

وأوضح وزير الري أن لجنة علمية أخرى تفقدت موقع تجربة زراعة القمح بالتبريد، في النوبارية، لإعداد التقرير العلمي والفني، مشيراً إلى أن هناك خمسة تقارير علمية ستتم مناقشتها، لتقييم التجربة.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الرؤى والتوصيات بصورة واقعية، بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة تشترك فيها الدولة والشباب المصرى معًا، من خلال الحوار، وعرض القضايا الخاصة بهم، والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، وطرح الحلول والاستراتيجيات المتطورة، وفق فكر الشباب، باختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم العلمية.

ويناقش المؤتمر 14 محورًا مهمًا ،حيث تدور محاوره حول تطوير وإصلاح التعليم، والمنظومة الصحية، وريادة الأعمال، والهجرة غير الشرعية، وتشغيل الشباب، والتمكين الاقتصادي، والمشروعات الصغيرة، وفرص الاستثمار، والإعلام والصحافة، والخطاب الديني، وتأثيره على وعي الشباب، والمشاركة السياسية، ودور الشباب في المحليات والعمل التطوعي، ودور المرأة في المجتمع، والتحديات البيئية في المحافظة، ومواجهة ظاهرة أطفال الشوارع، إضافة إلى مناقشة تكنولوجيا المعلومات، وتطوير المنظومة الحكومية، وتطوير السياحة في المحافظة.