نجحت السفارة المصرية في دمشق - وبعد عشرة أشهر من الاتصالات المستمرة- في إنهاء مشكلة سفينة مصرية إحتجزتها السلطات السورية إثر نشوب خلاف بين الشركتين الشاحنة والمستوردة ترتب عليه تلف شحنة السفينة من البصل مما أثار مشكلة بيئية كبيرة في ميناء طرطوس السوري كما تراكمت على السفينة غرامات مالية كبيرة وتكاليف باهظة بسبب التفريغ والرسو والمغادرة. وقد أسفرت الاتصالات الحثيثة التي أجراها المستشار علاء عبد العزيز القائم بأعمال السفارة والقنصل محمد الفيومي مع كل من وزير النقل السوري وهيئة الجمارك وسلطات ميناء طرطوس عن تأمين إنهاء مشكلة السفينة وتفريغ الشحنة لتمكينها من المغادرة. وكانت السفارة المصرية في دمشق على إتصال دائم مع البحارة المصريين طوال فترة احتجاز سفينتهم للاطمئنان على أوضاعهم وتوفير سبل الإعاشة لهم وطمأنة ذويهم بمصر كما إنتقل القنصل الفيومي إلى ميناء طرطوس لاستكمال إجراءات الإفراج عن السفينة بالتنسيق مع سلطات الميناء والمجلس المحلي للمحافظة.