أكّد الكاتب الصحافي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم أن جمال مبارك، ابن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، هو المتسبب الرئيسي فيما جرى في 25 يناير/كانون الثاني 2011 مع رجل الأعمال أحمد عز، وذلك بسبب رفض الشعب المصري ملف التوريث.

وأضاف رزق، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج مساء DMC: الجريمة الرئيسية لجمال مبارك جريمة سياسية، وليست القصور وهي إهانة كرامة الشعب المصري وخرق الدستور، ومحاولة قلب نظام الحكم الجمهوري، وتحويله لـ"ملكية مُقنَّعة"، بنقل الحكم من الأب لابنه, حسني مبارك لم يكن خائنا وكان بطلًا من أبطال حرب أكتوبر/تشرين الأول، وبعد وفاة حفيده ترك الأمور لابنه جمال، الذي كان يتم إعداده لتولي السلطة.

وتساءل الكاتب الصحافي "ماذا يحتاج علاء مبارك قائلًا "عايز ينزل انتخابات الرئاسة بعد كل اللي حصل ده؟!".

وتابع قائلًا عن ابني مبارك "أنا مش ضامنهم، ولا أثق بهم، وهما مخدوش عقوبة سياسية، رغم أن جريمتهم الأساسية جريمة سياسية".

وأبدى رزق تخوّفه من حدوث صفقة بين جمال مبارك والإخوان في مرحلة ما، مشيرًا أن الدولة المصرية قوية، ولن تسمح بعودة ما كان قبل 25 يناير/كانون الثاني 2011 أو 30 يونيو/حزيران 2013.