مقتل وكيل وزارة سابق

تلقى رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، المقدم سمير مجدي، بلاغًا من إحدى مستشفيات القاهرة يفيد بوصول وكيل وزارة الثقافة السابق، صاحب الـ 67 عامًا، جثة هامدة نتيجة إصابته بنزيف داخلي شديد.

وانتقل المقدم سمير مجدي رفقة فريق من البحث الجنائي للمستشفى للوقوف على تفاصيل الواقعة بشكل كامل، حيث أكدت التحريات فيما بعد أن الواقعة تمت أثناء محاولة المجني عليه التهدئة بين ابنته وطليقها الذي حاول أخذ أحفاده من ابنتها بالقوة.

وأكدت نجلة المجني عليه، أن طليقها يصطحب أولادها لمدة ساعات في يوم واحد في الأسبوع، وذهبت هي ووالدها المجني عليه لمنح طليقها الأولاد وانتظارهم، وحين انتهت ساعات رؤيتهم عاد والدها لطليقها لأخذ الأطفال إلا أن الأب رفض منح الأولاد للمجني عليه وتطور الأمر فيما بعد لدفعه أرضًا ما تسبب في حدوث نزيف وتوفى على الفور.

وأكدت التحريات أيضًا، والتي أشرف عليها العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، أن المتهم يعمل صيدلي وهو نفسه زوج نجلة المجني عليه وكيل وزارة الثقافة السابق، ووقع بينهما خلاف عائلي أدى لوفاة الأخير.

وأشارت التحريات أن المتهم انصرف من مكان المشاجرة رفقة أولاده دون أن يعلم وفاة حماه بعد دفعه من عدمها، إلا أن الشرطة ألقت القبض على المتهم وأحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات كما وتم إصدار قرار بحبسه على ذمة التحقيقات.