مديرية أمن السويس

أكد والد الطفلة "ب. م"، التي توفّيت نتيجة اللعب بمسدس والدها في السويس، على أن ابنته كانت تلهو بالمسدس ووضعته على رأسها لالتقاط صورة سيلفي، وبدلا من أن تضغط على زر الكاميرا ضغطت على الزناد، فأصيبت بطلق خرج من الجهة الأخرى من الرأس وسط ذهول الحاضرين وفزعهم، ونُقلت على الفور إلى أحد مستشفيات القاهرة من أجل تلقي العلاج في محاولة لإنقاذ حياتها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولات الأطباء إسعافها.

وأضاف أن مسدس الصوت كان يستخدمه منذ زمن لتأمين منزله عقب ثورة يناير، وتركه في المنزل وعبثت به ابنته المتوفّاة دون علمه، واستكمل حديثه باكيا: "لم أكن أتوقع أن هذا المسدس سينهي حياة ابنتي".

وواصلت نيابة العامة في السويس تحقيقاتها مع والد الطفلة "ب. م"، التي توفّيت نتيجة اللعب بمسدس والدها إذ قرر قاضي المعارضات تجديد حبس والد الطفلة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معه.
وتوفّيت الطالبة "ب. م"، 13 عاما، في الصف الثاني الإعدادي، عقب إصابتها بطلقات من الخرز في رأسها خلال تصويرها صورة سيلفي مع مسدس والدها في المنزل.

قد يهمك أيضا :