رفضت قيادات بحزب 'الحرية والعدالة' بالسويس الهجوم الذى شنه الدكتور 'إبراهيم الخولى' أحد علماء الأزهر والشيخ 'حافظ سلامة' أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، الهجوم على رجل الأعمال 'خيرت الشاطر وحسن مالك' القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بتحويلهم إلى الكسب غير المشروع خلال خطبة صلاة العيد بساحة حديقة الخالدين، وهى الأكبر بالسويس والأقدم على مستوى الجمهورية، واصفان هذا الهجوم بغير الموضوعى والموجه. ورداً على الاتهامات، قال المهندس 'أحمد رضوان' المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة بالسويس 'أن ما حدث من هجوم على قيادات الإخوان، اليوم الجمعة، فى خطبة صلاة العيد غير مبرر، موضحا أنه لا أحد فوق القانون، وأن الكسب غير المشروع إذا وجد أى شبهة تلاعب فى الإقرارات الضريبية،  على أى شخص يتم استدعائه للتحقيق و تجمد أرصدته بالبنوك وأمواله. وأضاف 'رضوان'  أن الجميع فى مصر يعلم أن 'خيرت الشاطر' بشكل خاص، من أكثر مواطنى مصر تعرضاً للظلم والحبس، والتحفظ على أمواله والتضييق عليه،  وأن النظام السابق بكل جبروته، لم يجد شبهة واحدة على أموال الشاطر، فقام بحبسه والتضييق على تجارته. وتابع 'رضوان' أن الجميع يعلم أن 'خيرت الشاطر وحسن مالك' من أكبر رجال الأعمال، وكان والدهما من رجال الأعمال، وورثوا أموالا وتجارة من والدهما، فلماذا الهجوم الآن على 'الشاطر ومالك' والمحاولة المستمرة والتشويه المتعمد، ومحاولة تشبيه الشاطر بأحمد عز وغيره من النظام البائد،  مفسرا أن هذا الهجوم غير منطقى وموضوعى، لآن هذا الأمر مختلف تماما. وفيما يتعلق بالهجوم بشكل عام على الإخوان فى ساحات الصلاة، خاصة من جانب بعض الدعاة المحسوبين على الدعوة السلفية، قال 'رضوان' هناك هجوم بناء وهجوم من الحاقدين، بسبب قدرة الإخوان على حصاد عدد كبير من المقاعد فى انتخابات الشورى والشعب، والفوز بالرئاسة، فنحن جميعا مع النقد الذى يكشف مشاكلنا وعيوبنا، ونعمل معا من أجل الإصلاح، لكن الهجوم من أجل الهجوم هو أمر غير مفهوم،  مؤكدا أن الشيخ 'حافظ سلامة' قامة كبيرة وسيظل كذلك برغم هجومه العنيف والمستمر على الإخوان والحرية والعدالة، خلال الفترة الماضية.