نفى مصدر عسكري ما تردد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن تدهور الحالة الصحية للرئيس االسابق حسني مبارك ووفاته. وأضاف أن مبارك المحكوم عليه بالمؤبد تلقى مئات البرقيات بمناسبة عيد الأضحى، الأمر الذي رفع روحه المعنوية واثر ايجابيا في حالته. ووفقا للمصدر المقرب من الفريق الطبي المعالج للرئيس المخلوع الذي  يقضي عقوبة السجن المؤبد داخل مستشفى سجن طرة، فان حالة مبارك الصحية مستقرة، وما يتردد حول تدهورها لا أساس له من الصحة. وأشار المصدر الى عدم وجود مؤشرات على خطورة حالة مبارك، عدا بعض الأعراض الطبيعية المصاحبة لكبر سنه.وأضاف المصدر أن "حالة مبارك في الأيام الحالية تعد الأكثر استقراراً، خاصة بعد أن وصلته المئات من برقيات التهنئة بعيد الأضحى، وشعوره بأن هناك من لا يزال يسانده، وذهب البعض إلى مستشفى السجن لتهنئته بالعيد، مما أدى إلى رفع روحه المعنوية، وبالتالي أثر إيجابيا على حالته"، حسب قول المصدر.