تظاهر عدد من أهالي طاقم السفينة المصرية، نويبع، المحتجزة في تركيا، ظهر الأربعاء، أمام "الشركة المصرية للملاحة البحرية"، المتواجدة في شارع النصر، غرب الإسكندرية، احتجاجًا على عدم تحرك السلطات المصرية لإنقاذ طاقم السفينة. وأكد المتظاهرون الأهالي أن السفينة، نويبع، محتجزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر حيث خرجت من الإسكندرية في السادس من رمضان في رحلة متجهة إلى ميناء إسكندرونة في تركيا، حيث تم تأجيرها لأحد رجال الأعمال الأتراك لنقل سيارات إلى ميناء طرطوس في سورية. وقال أحد الأهالي المتظاهرين، محمد حمدان، إنه تم احتجاز السفينة من قبل الشركة الإيطالية التي تزود السفن بالسولار قبل أن تصل إلى الحدود التركية لمدة أسبوعين، وتم فك الحجز عنها وأكملت المركب رحلتها إلى تركيا، وما أن وصلت المركب إلى الحدود التركية حتى طلب المستأجر نقل عدد 50 شخصًا مع السيارات التي يتم نقلها من تركيا إلى سورية، وذلك حسب العقد الذي أبرمه مع الشركة المصرية إلا أن قبطان وطاقم السفينة رفض، معللاً ذلك بأن السفين مخصصة فقط لنقل البضائع . وأضاف "تطور الموقف بعدها إلى أن قام المستأجر التركي برفع دعوى قضائية على الشركة المصرية، وحكم على الشركة المصرية بدفع تعويض قيمته 200 ألف دولار، وعندما رفضت الشركة السداد قام المستأجر بالحجز على السفينة وطاقمها. وندد الأهالي المتظاهرين بحجز ذويهم مؤكدين أن قوانين ومواثيق حقوق الإنسان تمنع حجز الإنسان تعسفيًا، وأن ما يحدث مخالف لجميع القوانين البحرية، مطالبين بالتدخل الفوري لرئاسة الجمهورية للإفراج عن أهاليهم المحتجزين.