كشفت صحيفة (صن) اليوم الجمعة، أن محامي رجل الدين  مصطفى كمال مصطفى المعروف بـ (أبو حمزة المصري)، فتح الطريق أمام التوصّل إلى صفقة لتخفيف الحكم عن موكله في الولايات المتحدة قبل إقراره بالتهم الموجّهة ضده. وقالت الصحيفة إن أبو حمزة، البالغ من العمر 54 عاماً، يواجه في الولايات المتحدة اتهامات على علاقة بالإرهاب، يمكن أن تقود، في حال إدانته، إلى سجنه لمدة تصل إلى 99 عاماً. وأضافت أن محاكمة المصري ستبدأ العام المقبل بتهم الاختطاف والتورّط في مؤامرة لإقامة معسكر لتدريب الإرهابيين في الولايات المتحدة، لافتة الى أنه "برزت الآن إمكانية لعقد صفقة مقايضة". ونسبت الصحيفة إلى جيري شنايدر، محامي المصري، قوله إن "موكله سينكر في الوقت الحاضر كل التهم الموجهة ضده، وفي حال تم تقديم شيء مقبول لي ولموكلي فإننا سنقبل به، لكن لم تجرِ أية محادثات بهذا الشأن حتى الآن". وكانت السلطات البريطانية سلّمت أبو حمزة المصري و4 مشتبهين آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم إرهابية الشهر الماضي، بعد أن أجازت المحكمة العليا في لندن الخطوة. وكان أبو حمزة المصري، الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في شمال لندن، يقضي في بريطانيا عقوبة بالسجن 7 سنوات أصدرتها بحقه محكمة بريطانية في فبراير/شباط 2006 بعد أن أدانته بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل. وتتهم الولايات المتحدة أبو حمزة المصري بـ"التأمر لانشاء معسكر لتدريب الإرهابيين" على أراضيها واختطاف رهائن غربيين في اليمن.