وصلت التعزيزات الأمنية إلى قريتي الرطمة والشيخ ضرغام في محافظة دمياط، لمحاولة إيقاف نزيف الدماء بين القريتين، والمستمر منذ صباح السبت، كما وصلت قوات من الجيش لتأمين مداخل ومخارج القريتين، حيث بلغ عدد سيارات الأمن المركزي 10 سيارات، بالإ      ضافة إلى 3 مصفحات 4 سيارات مطافئ. وكان6 عساكر من أفراد قوات الأمن المنتشرة بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام قد أصيبوا نتيجة الاشتباكات بين القريتين، والتي بدأت منذ الساعة الثانية والنصف صباح السبت، كما أصيب 5 من أبناء قرية الرطمة، بالإضافة إلى ضابط من مديرية أمن دمياط يدعى علي فؤاد. وقد استنكر الرائد عصام العدوي من قسم ثان دمياط عدم وجود أي استعدادات في مستشفى دمياط التخصصي لاستقبال الحالات الحرجة، مؤكدًا أنه قام بشراء كافة الأدوية والمستلزمات للعساكر المصابين في الأحداث على نفقته الشخصية، متسائلاً "أين أدوية المرضى في المستشفى؟". وأكد العدوي في تصريح لـ"العرب اليوم" أنهم سيتعاملون مباشرة بإطلاق الأعيرة النارية مع محاولات إثارة الشغب، مضيفًا "لن ننتظر أوامر بذلك، خاصة بعد ما حدث من إصابات للعساكر ولأحد الضباط".