أعلن أعضاء مؤسسون بحزب حراس الثورة بقنا صباح الأحد، أنهم تقدموا باستقالات جماعية من الحزب اعتراضاً منهم علي انعدام دوره الحزبي في الحياة السياسية بالمحافظة، ولعدم وضوح أيديولوجية للحزب وإطاره السياسي منذ نشأته وفشله في مواكبة الأحداث في محافظة قنا. قال محمد فتحي المرواني، أمين إعلام الحزب بقنا وأحد المستقيلين لـ "بوابة الأهرام"، إن الاستقالة جاءت بسبب خلو الحزب من الرموز الاقتصادية والسياسية والإعلامية التي يمكن الالتفاف حولها. وأضاف أن حزب حراس الثورة قام بتجميد العديد من المقرات داخل محافظة قنا، ومنها مقرات مراكز قنا ونجع حمادي وفرشوط، وهو الأمر الذي أدي بأعضائه الي التقدم باستقالات فردية وجماعية، ووصفوا الحزب بأنه ليس أكثر من كونه حزبا ورقيا ليس له أنشطة باستثناء بعض المدن القريبة من القاهرة. وأشار المرواني إلى أن الحزب منذ أيام تقدم ببلاغ ضد أمين شباب محافظة قنا بصفته ممثلا للحزب بقنا يتهمه بتبديد منقولات مقر نجع حمادي. ولفت إلى أن أمين الشباب قد تقدم باستقالته هو الآخر وأخلي طرفه كما أنه طريح الفراش منذ أشهر عقب إصابته في حادث سير أدي إلي إصابته بكسور واستدعي إجراء العديد من العمليات له جراء إصابته في هذا الحادث. نقلاً عن " بوابة الأهرام "