ذكر مسؤول حكومي أميركي ان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" سيحقق "خلال الأيام المقبلة" مع التونسي علي الحرزي المشتبه به في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي ما أسفر عن مقتل 4 أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤول الأميركي، وهو على اطلاع على مجريات التحقيق بالهجوم، ان الـ"إف بي آي" سيحقق مع الحرزي خلال "الأيام المقبلة". وأشار إلى ان الحرزي ليس المشتبه به الوحيد الذي يبحث عنه العملاء الفدراليون.وأضاف المسؤول "نحن ما زلنا ننظر في كل الأدلة"، رافضا ً تحديد عدد الأشخاص الذين يشملهم التحقيق.وكانت الحكومة التونسية المؤقتة نفت يوم السبت الماضي أن تكون قد سمحت لضباط من "إف بي آي" بزيارة تونس للتحقيق مع تونسي مشتبه بتورطه في أحداث مدينة بنغازي الليبية التي جرت في 11 سبتمبر/أيلول الماضي.وأتى الحديث عن سماح تونس لضباط من الـ"إف بي آي" بالتحقيق مع تونسي داخل تونس، بعد يوم واحد من إعلان وزارة العدل التونسية أن السلطات القضائية شرعت في التحقيق مع تونسيين اثنين بتهمة الاشتباه في ضلوعهما في حادثة اغتيال ستيفنز وآخرين خلال الهجوم على القنصلية الأميركية. وأشارت إلى أن علي الحرزي، محتجز في تونس إثر تسلمه من تركيا، بعد محاولته الدخول إلى الأراضي التركية برفقة شخص ثانٍ باستخدام جوازي سفر مزورين.