لا تزال مسألة تعيين حسن البرنس القيادي بالإخوان المسلمين نائبا لمحافظ الإسكندرية تثير خلافات داخل المحافظة بين القوي السياسية والوطنية وجماعة الإخوان المسلمين‏.‏ فقد أقامت الجبهة الشعبية لمواجهة أخونة الدولة والتي تضم في عضويتها عددا من القوي الليبرالية واليسارية والقومية مؤتمرا جماهيريا مساء السبت في ميدان سعد زغلول بالإسكندرية للكشف عن خطط جماعة الاخوان المسلمين للسيطرة علي الدولة والأجهزة التنفيذية بالاضافة للسيطرة علي كتابة الدستور والأهم الاعتراض علي تعيين الدكتور حسن البرنس كنائب للمحافظ الاسكندرية. وشارك في المؤتمر الدكتورة كريمة الحفناوي وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري والمهندس احمد بهاء شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعبدالرحمن الجوهري عضو المكتب التنفيذي للتيار المدني, موضحا ان تعيين البرنس التفاف علي رفض القوي السياسية تعيينه محافظا مؤكدا انه المحافظ الفعلي للمحافظة. وفي سياق متصل وصف صبحي صالح عضو الجمعية التأسيسية والقيادي البارز بجماعة الاخوان اخونة الدولة بأنه كلام بلا مضمون قانوني او سياسي ويمثل حملة تشهير ليس أكثر وبضاعة انتخابية وأوضح مشروع الاخوان السياسي قائم علي التوافق ولم الشمل ووحدة الشعب. وأضاف أن قرار تشكيل الحكومة حق دستوري مطلق لرئيس الجمهورية في تعيين53 وزيرا ورغم ان الاخوان لديهم من الكوادر ما يكفي لتشكيل حكومتين الا أن نصيب الاخوان لم يتعد4 وزراء كذلك الحال في حركة المحافظين حيث لم يحظ الاخوان سوي بستة محافظين فقط واستشهد بخريطة الجمعية التأسيسية التي تضم71 عضوا ممثلين للاخوان فقط ورئيس الجمعية التأسيسية ونوابه ورؤساء اللجان الفرعية ليسوا من الاخوان بالاضافة أن لجنة الصياغة النهائية والتي تضم في عضويتها52 عضو لا يوجد بها سوي عضو واحد من الاخوان واكد أن الحقيقة القانونية الثابتة ان الاخوان والنور حصلوا علي67% في الانتخابات البرلمانية بينما لم تحصد الكتل الليبرالية في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية سوي22% مما يعني أن الوزن الحقيقي لهم لا يتعدي02% فقط مؤكدا ان الاخوان سعوا الي التوافق ولم الشمل بإرادتهم.