رفض نائب رئيس "الدعوة السلفية" ياسر برهامي، حضور المسلمين الاحتفالات التي أقامتها السفارة التركية أخيرًا، إحياءً لذكرى إعلان الجمهورية التركية وإنهاء الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال أتاتورك. وأكد برهامي في فتوى له مساء الأحد، أنه يرفض حضور، رئيس حزب النور، عماد عبد الغفور، لحفل السفارة التركية للاحتفال بقيام الجمهورية التركية، قائلاً: "هذا الحضور لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية التي هي رمز وحدة الأمة، وهدمها كان مخططًا من أعداء الإسلام". وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "هذا الاحتفال هدفه الاحتفاء بقيام جمهورية أتاتورك العلمانية التي حاربت الإسلام وأهله أشد من محاربة الكفار له... وهو مصيبة من أعظم المصائب لا يمكن تبرير الاحتفال بها بأن هذه أعراف دبلوماسية؛ لأنها لا تلزمنا -بحمد الله تعالى- فإلى الله المشتكى".  وأكد أحد قيادي الدعوة السلفية لـ"العرب اليوم" أن القيادات داخل حزب النور، رفضوا حضور رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية عماد عبد الغفور، احتفال السفارة التركية بمرور 89 عامًا على إقامة الجمهورية. ورجح أن هناك أزمة ستحدث بين القيادات وعماد عبد الغفور، بسبب الحضور، خاصة بعد الاتجاه لسحب الثقة منه قبل شهور تقريبًا. يُذكر أن السفارة التركية أقامت حفلًا الأربعاء بمناسبة مرور 89 عامًا على تأسيس الجمهورية التركية على يد كمال أتاتورك بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم رئيس حزب النور.