تساهم الشبكات الاجتماعية التي تستخدم الى حد كبير في الحملة الانتخابية، في محاولة اقناع الاميركيين بالتوجه الى مراكز الاقتراع في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر لتجاوز نسبة ال64% التي سجلت في 2008. من الصعب التكهن بما سيكون عليه وقع مثل هذه الحملات الا انه يبدو انها ستتكاثر. ويحث مشروع ال"سي ان ان" الذي اطلق عليه اسم "تشاينج ذي ليست" (غيروا القائمة) مستخدمي الانترنت على ارسال حجج قوية الى ستة من سكان هاواي احدى الولايات التي تسجل ادنى نسب الاقتراع، عبر فيسبوك وتويتر وغوغل+، ومن خلالهم الوصول الى مجموعة من السكان يتغيبون عن التصويت وتعتبر هذه العينة المختارة ممثلة لهم. وحتى الان، عرض العشرات من الاشخاص صورا لهم على تويتر وانستاغرام وهم يحملون لافتات كتب عليها "انا من هاواي واقترع للمرة الاولى"، كما ارسلت مئات "الحجج" الى ستة مواطنين من الولاية.