اعتبر رئيس حزب الدستور، الدكتور محمد البرادعي، أن مشكلة سيناء سياسية وليست أمنية، وطالب بالجلوس مع أهلها، مشيرًا إلى أن "شرع الله هو رعاية مصالح البلاد". وقال البرادعي، أمام العشرات من أنصاره الذين تجمعوا لاستقباله بإحدى قاعات أسوان ظهر اليوم الجمعة: "إن الثورة لن تحقق أهدافها إلا توحد الشعب"، مضيفًا أن هدف حزبه توصيل أصوات الشباب. وانتقد البرادعي الاتهامات الموجه لبعض قوى المعارضة المصرية بالسعي لنشر العلمانية، معتبرًا أن من يقفون خلف هذه الاتهامات يسعون لإلهاء الشعب عن قضاياه الأساسية، وأهمها لقمة العيش والعمل والتعليم، مضيفًا أن الحديث عن حل مشكلة العشوائيات أولى حجب المواقع الإباحية. وقال البرادعي، في كلمته: "إن الجمعية التأسيسية للدستور لا تمثل الشعب المصري"، مطالبًا بحلها، وأضاف أن "99% من الشعب يشاهد ما يحدث في مصر بسخرية؛ لأنه لا يتعلق بمصالحه الحقيقية"، واصفًا المعارك التي تحدث بشأن الدستور بـ"الوهمية". يُذكر أن البرادعي يزور أسوان لحضور الاحتفال بزفاف نجلة السفير عز الدين رمزي، وكيل أول وزارة الخارجية؛ حيث استقبله العشرات من أعضاء القوى السياسية والثورية؛ بهتافات "البرادعي قالها قوية.. ثورتنا ثورة حرية»، و«انسَ الخوف في  كل  مكان.. البر ادعي هو الأمان"، و"المركب عاوز قبطان.. والقبطان هنا في أسوان".