دان "التيار الشعبي المصري" في الإسكندرية حادث قطار أسيوط، الذي راح ضحيته 60 قتيلاً من أطفال مصر، نتيجة تصادم قطار بأتوبيس مدارس صباح السبت، مطالبًا بـ"إقالة الحكومة". وفي بيان له، طالب التيار بـ"ضرورة المصارحة واعتراف المسؤولين بإهمالهم وتقصيرهم"، مشيرًا إلى أن "وزير النقل لم يكن وحده المسؤول عما حدث، ولكن الحادث نتاج إهمال متسلسل يبدأ من رئيس الدولة حتى عامل التحويلة الذي غاب عن المشهد". وقال المتحدث باسم التيار سيد عبد الخالق:" إن حادث قطار أسيوط يعود بنا إلى الوراء، حيث عهد مبارك ونظامه الفاسد، ويثبت لنا يومًا بعد يوم أن النظام باق، ولم يسقط بعد، ولكنه يرتدى عباءة الإخوان المسلمين"، مضيفًا:" الثورة ماتت أهدافها مثلما مات الأبرياء، دون قصاص عادل يكرم دمائهم الذكية". وطالب عبد الخالق، بـ"ضرورة إقالة محافظ أسيوط الذي استهان بدماء أطفالنا الأبرياء وصرف لهم تعويضات 4000 جنيه، بالإضافة إلى رحيل رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، لأنه المسؤول الأول عما وقع من كارثة". وأكد أن "الحادث كشف فشل رئيس الحكومة في تحقيق طفرة في المؤسسات والأنظمة الحكومية، وسار على خطى من سبقه، لذا تكررت نفس مشاهد الاحتجاجات والاضرابات والإهمال والتقصير والفشل الذريع، التى عشناها طيلة العهد البائد"