قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة  أن اليوم استعاد العرب توازن القوة،بالحرية والديموقراطية،بالعمل من أجل المستقبل وليس بالعيش فى الماضى،بتقوية الجيش المصرى وضبط اداء الشرطة وليس هدمهما لهدم الدولة،ببناء مصر وليس تخريبها،بالتضامن المصرى والعربى،بالرأى الحر المختلف وليس بالسباب والشتائم،نواب أحرار يأتون بانتخابات حرة يحاسبون الرؤساء ويحاكمونهم وليس نواب يرقصون عند الهزيمة ، بالحريات العامة والشخصية وليس بإهدارها من أجل عدالة اجتماعية سرعان ما تبخرت على يد الرفاق الذين تسلطوا على البلاد ونهبوا ثرواتها منتسبين الى ثورة عظيمة ضلت الطريق عندما أهدرت كرامة المصرى وهى تهتف له ارفع رأسك ،فمارست أبشع ألوان التعذيب على كل البشر خاصة السياسين المعترضين ، وذلك على حسابه الشخصى على على الفيس بوك . وأضاف العريان : أن  اليوم يوافق 22/11/1967 يوم أصدر مجلس اﻷمن قراره 242 بوقف القتال فى حرب اﻷيام الستة،لم تصمد فيها جيوش الديكتاتوريات العربية إﻻ ستة أيام بل ستة ساعات، ظلموا خير أجناد اﻷرض ،ودخلنا متاهة مبادرة روجرز واستعادت مصر والعرب كرامتهم فى حرب رمضان/أكتوبر 1973 ،وأثبت جيشنا أن المسؤلية كانت على الساسة الذين لم يستعدوا لحرب . وأشار ” العريان ” أن اليوم صمد أبناء غزة أحفاد القسام وأحمد ياسين والرنتيسى والشقاقى أسبوعا يقصفون تل أبيب والقدس المحتلة وأسدود وعسقلان بعد أن صمدوا من قبل 21 يوما وقد تخلى عنهم مبارك وعمر سليمان وابو الغيط بل أيدوا العدوان وساهموا برضاهم وسكوتهم فى قتل 1500طفل وشيخ وامرأة وتدمير قطاع غزة. وأكد ” العريان ” أن اليوم غسلت المقاومة بمساندة أحرارمصر بقيادة رئيسها عار اتفاقيات مهينة فرضها العالم على نخبة أهدرت كرامة الوطن عندما أهدرت كرامة المصرى ، مضيفاً ارفع راسك فوق أنت مصرى. أنت فلسطينى.أنت عربى.هذا هو شعار المرحلة تحرسه ملايين العرب وليس أنظمة الحكم. ولفت ” العريان ” أنه على المناضلين الجادين الذين عاشوا من أجل الهدف والحلم وليس من أجل الشخص والزعيم ان يعيدوا قراءة المشهد والمرحلة ويكونوا رجاﻻ”يكملون المسيرة معا”جميعا لتحرير القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونستعيد كنيسة القيامة وغيرها تحت مظلة الحكم العربى اﻹسلامى ، ويسألونك متى هو؟قل عسى أن يكون قريبا.